
كقطرة مطر تنسكب من بطن السماء المنتفخة إلى هاوية العتمة والمجهول تنساب
أعوامنا المثقلة بالمرارة والبؤس ..
فلا نحن نختار توقيت انسكابها ولا نحن تختار أرضها ولا سرعة سقوطها
..وكـذا عمرنا يوم , بيوم ..لا جديد سوى
القيود والحواجز التي تؤطر طريقنا الذي نُساق إليه بحثاً عن حل نهائي أو جرعة أفيون مخدرة أو وهم خلاص !!.
و تمضي بنا الحياة ونحن كالأشباح على مسرحها نلعب دورنا بضع سنين مهترئة
ثم تبلعنا الرمال دون أن نخلف بصمه
إصبع على الستارة .