الثلاثاء، 15 يونيو 2010


تسألني نفسي عن حبري القاتم ..عن حرفي الموشح بالسواد عن الصوت القادم من بين السطور

عن صرختي المكتومة .. وبسمتي المزيفة ..ويسألني ويعيد السؤال
..
واغمض عيناي وتغفو الدمعة فيهما كطفل تعب من البكاء...زحف نحو الحنان وحضن أمه

...
ونام على سرير الأوهام
..
وأنام على جرحي .... ويضيع السؤال

ليست هناك تعليقات: