
فوضى وجنون وروح مبتوره تنعى اقتراف الـــ غـ يــاب والجــراح الناتئة
يا سيد أيامي يسحقني الـــــ فـ ــراق يبدد نبضي آناء الليل وأطراف النهار
فمازال صوت رحيلك يشرخ جبين الزمان ...يحتشد بين ضلوعي
يجفوني نبضي فاتسرب بين اناملك كي أستردني من أجفانك المسبلة من تلافيف روحك
أجتث سيفك المغروز في خافقي
ويحتدم الأم في صدري من جديد يكبلني بسلاسل من نار يتهاوى بينهما جسدي كمضغة ريح
تأبى الا أن تتمرغ في ردهات مكتظة بأنين الــ غــ يـــاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق