الاثنين، 8 نوفمبر 2010


دخلت باحة الذاكرة العريضة جدا ,والعامرة بعنابر مليئة بحوادث كانت قد مرت بي..

المكان وثير فيه سكون رهيب رغم أن هناك أبوابا كثيرة أمامي واظنها تخفي عوالم أخرى , ولكي أدخل في هكذا فضاءات لابد أن أكون في لحظات سمر وبهجة ولكن غالبا حينما أتضايق من... كل شيء حولي فأرحل مع كوب شاي وعيناي مفتوحتان على أخرها متأمله شيء أمامي قد يكون جدارا أو علبة منديل أو أي شيء أي شيء لكن لست معهما بل سادرة مع وحي ذكرى ما تهطل علي أو تخنقني كسخام دخان ..ولأمشي وأطوف في واحتها ودهاليزها أحتاج إلى ركوب شيء خرافي لا يعرفه بنو البشر فلابد أن يكون مغايرا و ذو مقاسات غير معقولة وخرافية ليوصلني لزمانات قد فنت

ليست هناك تعليقات: