السبت، 14 أغسطس 2010



صرخت بي مرآتي وقالت:"اعترفي...اعترفي بالحقيقة المرة التي مازالت تحرك تلك البحيرات الهائجة في أعماقك

نظرت اليها وقد ألجمت الدهشة لساني...صديقة العمر.."كفاني استجواباً"..

همست "أنظري الى نفسك..؟

هائمةٌ به

ضائعةٌ بين أحداقه

...تكاد العبرات تخنقك كلما مرت ذكراه...

أنا ...

نعم... أنا لا أريد أن أحبه

صرخت بها فاهتز المكان أتعلمي لما؟؟

لأنني شوهت الحقيقة

لكن

قولي لي كيف لا أهيم به عشقاً.....؟؟كيف يا من تعرفين من انا

كيف لا أحبه وقد وجدت فيه " التحدي والمستحيل " "الحياة والرحيل "

الأمن ..والدفء..ولحظات الهجير..

فات يوم ..ويوم اخر ولم يعد

وانتظرت وانتظرت فكنت

كنت في زحمة الدموع ابتسم له اجلالاً لحضوره

وكان في زحمة الغدر يضحك اجلالاً لموتي

أيها الرجل ...

لم أمت ولكني لا أشعر بالحياه

ليست هناك تعليقات: