السبت، 21 أغسطس 2010

يا صاحب الظل الشاحب



لملمت شتات نفسي المبعثرة وطيفك يحوم حول قصري الخيالي ...


دقات قلبي تتكلم تنطق بالهوى ...


بحثت عنك بداخلها فوجدتك قد أصبحت في مجرى دمي ...


عروقي ..


...شرايني...


لازال تيار قلبي يجرفك إلي...ليمزجك بذرات كياني


بيني وبينك مسافات ...


ولكنك لا تزال تسكن روحي..تخترق وجداني وآهاتي


في بعدك..


تنكرني الكؤوس ...


وتحاصرني الخيبات...


هل كنت يا هذا حلماً !!



لا أعلم إذا كان حلماً...حقيقياً ..أم خيال


أيـــــهـا الـــــقـــدر


حملت لي حباً صعب أن يكتب عنه الزمان


رجعت الى مملكتي ممزقة ...


أغلقت الأبواب ...وكسرت رايات التمني


رجعت أهدهد قلبي وأبعد عنه حزن هزائمي



فضلت الإستسلام لأوراقي والنزف على الاستمرار والضياع...


أحاول أن أجمع حطامي وألقي بها في قاع بحر النسيان ..


أحاول النهوض وبناء مجد عالي جديد


مجد يعيد لي كبريائي ...انتصاراتي..


إني عازمة على مواصلة نـــزفـــي الى يوم مــمــــاتــي..


وحتى آخــــر أنــفــاســـي

ليست هناك تعليقات: