
كم خطوة بقيت لي ؟
أعلمُ أنها قليلة
أقدامى ما عادت تستطيع الحراك تيبست إرهاقاً ووجعا
فأنا أدرك أني أرحل نحو مجهول معتم ... و كوابيس أشكلها بملء آمالي الكاذبة
أقدم نحو دمار آخر و حزن أرسم تضاريسه مرة بكذبة و مرة بتفاؤل عقيم....
فأنا أبحث عن لحظة تستحق أن يتوقف الزمن لأجلها .. لحظة بصيغة المضارع لا تخضع لأحكام الذكرى .. لحظة حب توقف دوران الأرض و تملئ سمائي بالنجوم .. لحظة حقيقة تذيب حزني و ألمي .. كلحظة حصار صوتك لي و كيف يملؤني بالحياة....
لكن ها هي أوراق العمر تتساقط فيما رياح الظلم تعصف بي و تجردني من بقايا نضارة أحتفظ بها للقائك .. أسرق من ساعتي عقاربها عل الزمن يتلهى ببحثه عنها فيما أجدك أخيرا .. ربما تسقيني من ينبوع حبك فأستعيد شبابي















