الخميس، 7 أبريل 2011


هي الآن تشهد أعراسها الحزينة.. تتردد في جنباتها آهات الأسى المكبوت قد أرهقها عد الليالي بانتظار فرسانها الراحلين منذ زمن قد افتقدهم محراب جرحها لما تكدس السواد في فضائها فحجب عن عيونها شمس النهار وأعاد الى ذاكرتها أنين وجعها الجامح فتوردت وجنات كرومها من حرارة الدمع الساخن..تبكي اذ الزهور تتوارى برصاص العسكر الغادر ..فتغدو أماسيها الجم يلة ليالي بلا أقمار تؤنسها حين يشتد الظلام

ليست هناك تعليقات: