الاثنين، 24 يناير 2011


لازلنا كأرواح تحملها الأجنحة نحو ذاكرة الكلام
لازلنا كأصوات معمدة ببحة ذائبة كي تقاوم مغازلات الصمت البليغة
لازلنا كالدموع التي تغسل أرصفة الضياع حين تهب عواصف الحزن
لازلنا كالأصدقاء يتساقطون كالشهب عند منتصف اللغة
ولازال الحب كغيمة ترعى ظل الله في سماوات الغيب
ولازاال كل شيء على حاله، في حين أن حاله لايُدرك تماما ماهو
كأننا كنا هنا منذ زمن قبل الزمن!
وكأننا لم نكن هنا يوما !
ولأن الغربة بين وقت واخر تعيد ارتداء اثوابها البالية
في محاولة منها لتجديد نفسها
تماما كما يرفع البعض أصواتهم ليقنعوا الآخرين بأنهم أكثر صدقاً

ليست هناك تعليقات: