السبت، 28 أغسطس 2010

لقد أحببت هــذا الـمجنون


يا رحلتي الى المستحيل

ويا كيان العشق في مخيلتي الضائعة

ويا هذا المسافر عبر تاريخي من ألف عام

يا هذا الساكن بمهارة فوق ملامح جنوني

وهذا الراقص على أوتار عشقي حتى الوله

وهذا النجم الضائع في مدارات شوقي

أنت هجرتي للأمان

وكل المراسم الممكنة لأغدو امرأة لها معنى



أنت يا هــذا

أنا أحبك أيها المجنون

أنا أهوى في تضاريس رجولتك

تغتالني عينيك في لحظة

يقطفني صوتك كعنقود عنب

ويبعثرني جنونك كحبات الرمل

كن دائماً هذا المجنون لأغدو دائماً ليلى وليسجلني التاريخ لصيقة لأسمك



يا ذاك الفارس الذي أهداني سيفه ودرعه وصهوة عشقه

امنحني الفرصة لأجعل عشقنا من المعجزات

لا تتسلق من أجلي الشجرة كروميو ....فلقد تسلقت شرايين جسدي واستكنت بقلبي

فأنت أروع من روميو



ولا تصنعني ملكة لأبيات أشعارك كقيس .... فقد كان يجب على قيس لقاءك ليتعلم فن الحنان



ولا تحارب من أجلي الدنيا كعنترة .... فلقد فزت في أهم المعارك أمام عيوني كما لم يستطع عنترة



اجعلني أقف فوق قمة كبريائك لأحتفل بقتل صمتك

ولأعـــلن للـــدنيــا

بــأنــي أحــبـبـت رجــلاً



أروع من روميــو

وأرق من قيــس

وأفصح من عنتـرة

في صياغة ترانيم العشق

لأنــه بعيــونـي كــل مـــا عــلى الأرض من عــشـق

علبة ألوان كاملة أنا

قال لي أحبك!!..

لأول مرة فى حياتى أشعر بآنّي عُلبة ألوان .. عُلبة ألوان جالسة أمامه.!

فعندما قالها ، إصْفّر وجهى من المفاجأة، ثم إبْيّض لأنى شعرت بالبرد.!

وبعد أن أدركت الكلمة صار لوني أحمر، ثم آخترقنى مقص السعادة فتحولت للون الوردى.!

نظر إليّ ينتظر رد! لم أرد .. لا .. لم أرد، بل اتجهتُ بنظرى إلى بعيد.!

قال: أ تحبيننى؟ !!..

فتحولت شفتىّ إلي اللون الأزرق لفقدانى النُطق خجلاً !!.

قال: آنا آسف.!

فزحف اللون الأسود ليغطى جزءً من عقلي الذى كان يفكر فى هذه اللحظة أنّه يعتذر عن حبه لى.!

السبت، 21 أغسطس 2010


صافحت حزني مذ رحلت


وبكيت جرحي من الألم ...لم يكن ألماً كان أشد من الألم


كان انفطاراً ... كان انشطاراً ...كان احتضاراً


لحظة غياب الروح مودعة الجسد


هل كان لرحيلك من مبرر

يا صاحب الظل الشاحب



لملمت شتات نفسي المبعثرة وطيفك يحوم حول قصري الخيالي ...


دقات قلبي تتكلم تنطق بالهوى ...


بحثت عنك بداخلها فوجدتك قد أصبحت في مجرى دمي ...


عروقي ..


...شرايني...


لازال تيار قلبي يجرفك إلي...ليمزجك بذرات كياني


بيني وبينك مسافات ...


ولكنك لا تزال تسكن روحي..تخترق وجداني وآهاتي


في بعدك..


تنكرني الكؤوس ...


وتحاصرني الخيبات...


هل كنت يا هذا حلماً !!



لا أعلم إذا كان حلماً...حقيقياً ..أم خيال


أيـــــهـا الـــــقـــدر


حملت لي حباً صعب أن يكتب عنه الزمان


رجعت الى مملكتي ممزقة ...


أغلقت الأبواب ...وكسرت رايات التمني


رجعت أهدهد قلبي وأبعد عنه حزن هزائمي



فضلت الإستسلام لأوراقي والنزف على الاستمرار والضياع...


أحاول أن أجمع حطامي وألقي بها في قاع بحر النسيان ..


أحاول النهوض وبناء مجد عالي جديد


مجد يعيد لي كبريائي ...انتصاراتي..


إني عازمة على مواصلة نـــزفـــي الى يوم مــمــــاتــي..


وحتى آخــــر أنــفــاســـي

الأحد، 15 أغسطس 2010

لو تكلمت أكثر لفقدت عقلي


عشت خلف الزمن ...لا اشعر بكل ما حولى ..الآن ..بزغ نور الحب في سمائي ..فتساقط المطر على اوراق عمرى...

على شاطىء منسى التقيتك واحببتك وعشقتك وكنت لك املاً يعانق غرامك يناجى سلامك ويملأ عينيك .. يا انا اقترب لاهامسك بلهفة احبك انت

اخاطب الموج كل يومٍ بكل أمانه وعلمي له يقينا ً بأنه خائن و غادر...أثير له جنوني حتى بلغت اشراف النهايه...إن لم يكن يوماً وفياً فليعلم ان جنوني بهوله ساكابر.....

لو تكلمت اكثر لفقدت عقلي..

بأي لغة سأتحدث عنك سيدي؟؟


بأي لغة سأتحدث عنك سيدي؟؟
فــ عهدي بك أنك تمتلك قاموس عجيب به من كل تنهيدة عشق ألف معن ومعنى...

خواطر وأشعار..وعبارات مطرزة كالألىء...وأوتار يٌرقص عليها ...

فتكبر معها الآمال والأحلام لتعانق السماء..

عـنـفــــــوان...

كـبـــــــريــاء..

بــــكل حـــروف عشقي سأهمس بأذنك سيدي ...

أنت قصة حب تولد على ضوء القمر ..

أنت نسج خيوط الشمس..

وفرحة عيد ...وابتسامة النجوم

وزخـــات مــطر...

وقطــــرات ندى الياسمين ....

أنــــت سيـــدي

طير يقود أسراب الطيور والقلوب

فــــارس ينشد الود والسلام...

على أرض أضنتها الحروب...

أنت...

أنت..

إستعمــــار لقلب أنثى

واستيطــــــان لروح...

سيــدي في الحب ما أروع حرارة اللقاء... وما أروع العيون تلك التي تحكي عن الشجون..

اه سيدي.. عيونك بحر هــــادىء...

زرقــــة سمـــاء...

غـــروب يحتضننا....وسكون يدفئنا

كم هو عذب همس قلبينا كلمـــــا التقينا ...

فلا أحد يسمع تلك الهمسات ســـــــــوانـــا

لقــــــــــــاء حطــــــــــم كـــــــــل قيــــــــــود الــــــزمـــــن

حــلق بنــــا بعيداً

ارتعشت له القلوب والعيون

فهنيئاً لقلب بالعشق يعرفك

السبت، 14 أغسطس 2010



صرخت بي مرآتي وقالت:"اعترفي...اعترفي بالحقيقة المرة التي مازالت تحرك تلك البحيرات الهائجة في أعماقك

نظرت اليها وقد ألجمت الدهشة لساني...صديقة العمر.."كفاني استجواباً"..

همست "أنظري الى نفسك..؟

هائمةٌ به

ضائعةٌ بين أحداقه

...تكاد العبرات تخنقك كلما مرت ذكراه...

أنا ...

نعم... أنا لا أريد أن أحبه

صرخت بها فاهتز المكان أتعلمي لما؟؟

لأنني شوهت الحقيقة

لكن

قولي لي كيف لا أهيم به عشقاً.....؟؟كيف يا من تعرفين من انا

كيف لا أحبه وقد وجدت فيه " التحدي والمستحيل " "الحياة والرحيل "

الأمن ..والدفء..ولحظات الهجير..

فات يوم ..ويوم اخر ولم يعد

وانتظرت وانتظرت فكنت

كنت في زحمة الدموع ابتسم له اجلالاً لحضوره

وكان في زحمة الغدر يضحك اجلالاً لموتي

أيها الرجل ...

لم أمت ولكني لا أشعر بالحياه