الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

المرأة

المرأة
تافه من يتهم المرآة بالتقلب وسخيف من يصفها بالغش والخداع..فإلى من يتهمها هذه الاتهامات ..ويصفها هذه الصفات وغيرها أقول له انظر لمرآة نفسك .. فلولا ضعفك لما خدعتك ولولا عيب في نفسك لما انقلبت عنك لغيرك .. إن المرآة تحب في الرجل صفاته كرجل وإنسان ....
تحب فيه القوة ..وتكره القسوة.. تحب ثقته بنفسه .. وتكره غروره وكبريائه.. تحب طموحه.. وتكره جشعه ..تحب حنانه.. وتكره ضعفه .. تحب حبه.. وتكره عبادته لها...

لا حزن لديك ولا هم؟؟!!


اكتب في الفراغ ..
اكتب في الفضاء
اكتب على الماء
لا حزن لديك ولا هم .. ؟
أكتب إذن على الهامش
في الوقت الضائع
وعلى حافة الأوراق ..
لا حزن لديك ولا أنين ..؟
إقبع إذن في قاع الزمن ..
مثلك لا اسم له ..
لا قلب له ..
لا عمر له ..
لا حزن لديك ولا صداع ؟
اذن أنت بلا هوية
بلا أوراق تفضح همك ..
وبلا حروف تصنع عمرك
وبلا أقلام تتعكز بها في دروبك

بلا حزن أنت ولا جراح ؟؟
خسارة ..
كل الأشياء بلا قيمة في عينيك ..
كل التوابيت التي تمر أمامك هي فارغة
وكل سيارات الإسعاف التي تلتهم الطرقات هي طائشة وبلهاء
وهذه الصواريخ التي تدك التاريخ هي لا تخاطبك
لا تسأل عنك .. لا تقف عند بابك
فمثلك .. بلا حزن ولا هم
يا سيدي ..
لا تكتب التاريخ
فمثلك بلا تاريخ
ولا تغازل المستقبل
فمثلك بلا غد

حب وكلمات



حبيبي قبل أن أراك أحببتك.... أحببتك من كلماتك وحروفك
ويوم رأيتك أحببتك أكثر.........
والآن أنا عاشقة في هواك...أحبك حب بلا حدود..إني أحب الحب لأنك الحب ذاته
الحب فيك كلمة عظيمة لأن حبك ذا قدر وقيمة...
هل لي أن أعيش في مدينة حبك حبيبي وأتجول في أحياءها..
إني الآن احتاج إليك أحتاج إلى قلبك ..لكي يأخذ نفسي من كالقدر..
أحتاج إلى صدرك لكي يحملني كالطفل في حضنه..
أشتاق لرؤيا عينيك لكي أطول النظر فيها وأبحر بعالمها الواسع..
أشتاق إلى همسك وظلك ولمسة يداك...
أراك الآن حبيبي بين حروفي التي أكتبها..أرى بسمتك الشقية..
أرى عيونك الضاحكة أرى همس شفتاك...
أغار عليك حبيبي من نسمة لمست خدك ... فكيف إذا رآك غيري
أموت من القهر وما أنام ليلي ..أغار عليك من رفيق يكون بجوارك
حبيبي بي كلمات وكلمات
ولكن حبيبي لست أقوى على ختم الكلام فكل كلمة فيك شوق وأنغام....

عشق الحرف


بقيت وقتاً حائرة ماذا سأكتب ؟؟
وما الذي أريد البوح به لأوراقي؟؟
فهي أصدق من يسمعني..
وقلمي أصدق من يبعثر ما بداخلي،،،
فلطالما أيقنت أن الكتابة وإن لم تكن بطريقة كاتب مبدع وإن كانت خربشات قلم فهي تعبر عن شيء ما يقبع داخل أنفسنا لم نسر به لأحد؟؟ربما لم نجد التعبير عنه؟؟ وربما لم نجد من يحس بنا ؟؟وربما هي أحاسيس ومشاعر أكبر من كلام يقال ربما يقتلها!!
أأأأه كم هي قاسية أحزاني ومتعبه!!
وكم هي حنــونة أوراقي التــــي استوعبتها واحتـــوتها!!
فلقد ألمنـــي بعدك عني
ليتك تفهمنـــي !!
وتلملم بعثرة إحساسي!!
ليتك هنا الآن لتحتويني ,,ولتحمل خيوط الفرح إلى عالمي
ألذي أظنته الألأم ,,وأرهقته الأحزان,,
متى تأتـــــي ؟؟
فلقد مللت الانتظار,,
كما أن الانتظار قد مل منـــــي !!!
تعـــلم أن من أقســـى اللحظات أن تنتظــر
من من تحب ألإحســاس بك؟؟
فأنت تعاني لبعده عنك,,,وهو ربما لا يريد الشعور بوجودك
أو ربما لا يريد تحمـل أعباء ذلك ألإحســـاس؟؟
قــاسي ذلك الإحساس بعدم الوجود!!
ما أقسى أن تشعر أن المكان على اتساعه بدء بك يضيق!!
وأن تتكلم بلا صوت!!
فجنون أحلامي أشبه بأحلام طفل ،،،بريء،،،
حارت نظراته وتاهت به خطواته فلا يستطيع الرجوع وألا يقوى على خوف الانتظار؟؟؟
تحـاصرني دموع قلبي ,,لأقف فلم أعد قادرةً على بث شجوني،،،،

في لحظــات انكساري لتعلن عن حيرة وضيق جالت بصدري ونزفها قلمي ،،،
هي الكتابة عشقتها ,,كما هي تعشق حروفــي !!
ولعشـــ الحروف ــق بقيــه
لينا أبو عمر

الهروب أو المواجهة


في أحد الايام كنت اسير وحدي في شارع خال من المارة وإذا بكلب يظهر أمامي فجأة .. وقفت مصدومة ومذهولة ودموعي اخذت بالانهمار.. الافكار اخذت تدور برأسي بسرعة كبيرة ماذا سأفعل؟؟؟وماذا سيحل بي؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن أمامي سوى حلين... إما أن أهرب أو أواجهه
لكن إذا هربت فإلى متى سوف اهرب والى متى سوف يطاردني هذا الكلب ؟؟ فطاقتي مهما كانت عالية فهي محدودة وان واجهته ممكن الفوز أو احتضان فكيه لأحد أعضاء جسمي فيعضني ...نظرت إلى الكلب فوجدته قد اقترب مني فلم املك سوى أن اركض هربا من هذا الكلب ... لكن إلى متى سوف اهرب ؟؟ ومتى سوف يتوقف عن مطاردتي ... وأنا أجد أن قوته اشد من قوتي وسرعته تفوق سرعتي .... وفي كل ثانية يقترب مني أكثرفأخذت بالتفكير وأنا اهرب وابحث عن حل ... فلمحت على بعد أمتار مني عصا ... فتوجهت نحوها والتقطتها بيدي ومن ثم التفت على الكلب وأخذت أحرك العصا في وجهه واقترب منه ...حولت هروبي إلى مواجهة لهذا الخطر .. فتوقف الكلب وأخذت أنا اقترب منه وهو ينظر لي بنظرات مخيفه و اخذ هو بالتراجع ... وأخذت أنا أتقدم .... لقد تغيرت المواجهة إذاً … هو إلى هروب وهروبي أنا إلى مواجهه ... فهرب مني وأنا انظر له وقد ارتحت من هذا الهم وهذه المشكلة ..
هذه قصة تمر على أي شخص منا بأكثر من طريقة وصورة ....فليس الكلب هو الخطر دائما وليست العصا دائماً هي الحل المناسب
هروب وهروب وهروب أشكال كثيرة ومتعددة
منها هروب الموظف عن عمله ...وهروب الطالب عن دراسته
هروب الزوج عن زوجته .... وهروب الابن عن ابيه
كم وكم نواجه في الحياة من مصاعب ..اعتدنا على الهرب منها اعتقادا منا انه الحل الامثل ولا نعلم انها ستتفاقم مع الايام ...بل وتصيبنا بالعجز تجاه ابسط المواقف ...الغريب انننا نهرب وواقعنا لا يسعفنا ...فنجد الصدمة اكبر ولو فكرنا مليا لوجدناه ..ماااااقصى شئ ممكن يحصل من المواجهه ؟؟ماااااقصى خساره ؟؟اهي تعالي الصوت ؟؟؟غضب عارم ؟؟احباط من سوء فهم الاخرين ؟؟,,,,ووووولكنه حتما لن يكون الموت !!اذن فلم الخوف ؟؟؟

لينا أبوعمر

الاثنين، 2 نوفمبر 2009


لعنة الصمت

أصبحت حياتنا وبيوتنا باردة الإحساس .....وأرواحنا خبي وهجها وأصابها الجفاف .....
حتى في العواطف والأحاسيس ...أصبح الطقس رماديا يخيم على حياتنا ولا وجود للمطر الذي يغسل همومنا ويعبر عن أجمل مشاعرنا....
هكذا هي حياتنا بين مد وجزر ...بين صمت وكلام .... أحيانا الصمت ملاذ حين تموت الأحرف على أعتاب الحياة ... أو تغرق بداخل محبرة عتيقة ....أو شنقاً على رؤوس الأقلام ...حين لا تجد من يستحقها .....ولكن حين يكون هناك حق مسلوب يكون الصمت خذلان ....والهوان لنا عنوان....
كلنا تربينا على المقولة الشهيرة التي تقول إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. لكن في هذا الزمان تغيرت فأصبح الكلام من ذهب والسكوت يخيم على حياتنا , بمعنى أصح ..الصمت .. الصمت الذي يقلقنا ......
الصمت موت يتسرب في صدوع القلب فتلفظ الكلمات أنفاسها الأخيرة مودعة كل نبض احتواها...ومشاعر اجتاحتها ..ليوارى جثمانها في مقبرة بلا عنوان..
ولكن إلى متى ستبقى مخرسه هذه الألسن؟؟سحقاً لها إن بترها الظمأ فتوقفت عن النزف .... وارتضت الجلوس على قارعة اللغة تنتظر سراب لن يأتي لينقذها من براثن موت محقق....
من منا لم تصبه لعنة الصمت ...من منا لم تصلب روحه على مشنقة الصمت فيفقد وهويته وحلمه في انتظار ما لا يجيء ولن يجيء ا ذا بقى الصمت له عنوان ......

لينا أبو عمر/الخليل


مجرد حلم
تنتابني أحياناً أحلام غريبة ..
أنني على أعتاب حياة أخرى.....
حياة تشرق فيها شمس الأماني .....
وتهب رياح الأمل لتبدد سحب اليأس .........
حياة فيها قلوب لا تحقد ولا تخدع.....
فيها صفاء رائق وسكينة قاطعة .....
فيها أيدي تضيء شموع الحب وتزرع بذور الوفاء....
حياة أصبح النور فيها هو سيد الموقف .....
والكلمات الجميلة هي العنوان .......
عندئذ أرتبك وأحاول البحث عن طريق لأصل لهذة الحياة
وعندما أجدها وأتأكد من خلو الطريق أذهب.. وبعدها اصحو على ضوء النهار!!!
لينا أبو عمر