الاثنين، 18 أكتوبر 2010


أيها العابر من هنا خذ بعضك مني وارحل..فماعاد في المساحات متسع..

وماعادت القلوب دوراً للضيافة

منذ توغلت جراحك في روحي نكست رؤسها القلوب..وأعلنت افلاسها المشاعر..

وانزوت على نفسها المبادرات
كن على يقين بأني ماعدت أنا..ولاذات الغباء مازال يدفعني إليك..

حتى من غبائي أفلست

أريدكَ قوياً ..أواري ضعفي بين جنبات قوتك وأهجر الخوف العالق في زوايا روحي


أريدكَ جميلاً .. تنسني ببهاء نورك عتمة الآخرين والعالم من حولي ..


أريدكَ غنيّاٌ .. تُخاصمُ في نفسكَ فقر احتياجهم


أريد لقلبك يحتلّ الله مساحته الأوسع .. لأنّك عندها ستكون كلّ ماسبق


وعندها أيضاً سأطمئن أن لي في قلبك متّسعٌ صغير ... وآمن

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010


أعلم بفقدي التام للشعور .. وحجم الأخطاء المترتبة على ذلك وحجم الأصدقاء الراحلون
"أصدقاء لن يجدهم الزمن لي مرة أخرى "
أعي ذلك حتماً فكل رحيل يأخذ قطعة من ذاكرتي وكل قطعة تخبئ حكاية لينطوي معها النبض للأبد ..
منذ متى و الطريق وعرٌ جداً..أخر عهدي به طيبٌ جداً ومألوفٌ جداً ..
كيف له أن يتحول قبل أن يخطرني لأستعد .. هل هذا ما يسمى " بتجارب الحياة ".. ؟!

كل ليلة تمتلئ سلة مهملاتي بأوراق دَفنتُ بها جيوش كلماتي.. حفلة تأبينٍ غير مكتملة،

أزرع بها عند كل قبر زنبقة تحرسها حمامة أتعب الخفق جناحيها ،أتأملها طويلاً أين أخفقت أين انزلقت وكُسرت .. ؟!

أين تكمن بالضبط حلقتي المفقودة .. لم أعتد كل هذه الفوضى .. كنت أرتبني دائماً..أهذب الألم واستسقي الفرح بين

حينٍ وآخر .. ما الذي حدث...؟


مجرمة لا محالة لا مفر من حقيقتي البائسة :


أنا سيئة.. سيئة بما فيه الكفاية وغير قابلة للإصلاح لكن هل أنا كذلك حقاً .؟


أيمكن أن أكون مخطئة أم شعور الطعن من الخلف هو من أحدث هذه الندبة ..هل أنا سيئة أم ماذا.؟


أشعر بالوهن بأن شؤوني الصغيرة تُنتهك وتُظلم .. حسناً إليكم قراري: لا بد أن أُقلع عنها ..عنكم وعن كل من يتنفس ..!

سأرتبط بأشيائي بما تبقى لي من شجاعة .. سأهجر أي قيد يقدني .. هذا قراري الأخير .. وداعاً .

الاثنين، 11 أكتوبر 2010


كقطرة مطر تنسكب من بطن السماء المنتفخة إلى هاوية العتمة والمجهول تنساب


أعوامنا المثقلة بالمرارة والبؤس ..


فلا نحن نختار توقيت انسكابها ولا نحن تختار أرضها ولا سرعة سقوطها


..وكـذا عمرنا يوم , بيوم ..لا جديد سوى



القيود والحواجز التي تؤطر طريقنا الذي نُساق إليه بحثاً عن حل نهائي أو جرعة أفيون مخدرة أو وهم خلاص !!.


و تمضي بنا الحياة ونحن كالأشباح على مسرحها نلعب دورنا بضع سنين مهترئة


ثم تبلعنا الرمال دون أن نخلف بصمه


إصبع على الستارة .

لا يمكن الوصول اليه"يتكررُ ذلك الصوت المقيت كلما حاولت بأن أسمع صوتك

"لا يمكن الوصول اليه"رسائل من الحنين تتكسر مع موجات هذا الصوت رغم رقّته شظاياها منتثرة في خطوط الشبكة وتحت أجهزتها

هناك آثار ( مشتاقين ) وهناك حطام لـ (طمنونا عليكم )

حتماً ستمر يوماً بجانب هذه الشظايا أسفل برج إرسالٍ أو في ظلّ عمود هاتف

ومن المؤكد أنك ستتمكن من جمع ولو فتاتٍ من هذا الحنين

ستكتشف حين تشعر بارتفاع حرارة الهاتف حرارة الشوق الذي لا زال لهيبه يضطرم في موقد صدري وستوقن حينها أنه لن يبرد إلا بزمزم صوتك,وظلِّ الغيوم الذي تحملهُ رياحُ الاطمئنان في نبراتك

الأحد، 3 أكتوبر 2010


حاولتُ أن أَتَعلم لُغة القلوب كَثيرا لكنِّي فَشَلت .. لم أَتَعلم غَير حَرّفَين .. حَاءٌ وبَاء .. مَشنوقةٌ أَنا بَيّنهُما ولا خَلاص لى


الَحاءُ َتجْرحُ والبّاء تَبِيعنى بعُملةٍ مُنْتَهية مٌنذ قُرُون .!


تَوّسلتُ للحَاءِ أن أَرحل .. لكنّها أَجَابَتْنى: لمْ أَنته مِنكِ بَعد! فَلا بُدّ أن أُطّبق عليكِ الَحدّ!