الخميس، 30 يونيو 2011

خط الزمان



أقف على خط الزمان وبين رماد الذكريات أراقب ...
كم خطوة بقيت لي ؟
أعلمُ أنها قليلة
أقدامى ما عادت تستطيع الحراك تيبست إرهاقاً ووجعا
فأنا أدرك أني أرحل نحو مجهول معتم ... و كوابيس أشكلها بملء آمالي الكاذبة
أقدم نحو دمار آخر و حزن أرسم تضاريسه مرة بكذبة و مرة بتفاؤل عقيم....
فأنا أبحث عن لحظة تستحق أن يتوقف الزمن لأجلها .. لحظة بصيغة المضارع لا تخضع لأحكام الذكرى .. لحظة حب توقف دوران الأرض و تملئ سمائي بالنجوم .. لحظة حقيقة تذيب حزني و ألمي .. كلحظة حصار صوتك لي و كيف يملؤني بالحياة....

لكن ها هي أوراق العمر تتساقط فيما رياح الظلم تعصف بي و تجردني من بقايا نضارة أحتفظ بها للقائك .. أسرق من
ساعتي عقاربها عل الزمن يتلهى ببحثه عنها فيما أجدك أخيرا .. ربما تسقيني من ينبوع حبك فأستعيد شبابي

الثلاثاء، 14 يونيو 2011


أطوي أوراقي استعدادا لحرقها .. و أترك عيناي تجولان في مساحات حياتي .. تطالع كل ما فيها .. أحاول أن أسكن شيئا منها في قلبي أو أن أأقلم روحي على السكن معها .. دونك
أتململ من تفاصيل يومي.. من قصاصات ورق تحمل أحرف اسمك.. و أقلام ترفض أن تكتب إلا بدمائي .. أتململ حتى من مخيلتي التي تصورك في كل مكان

الأحد، 12 يونيو 2011


كيف أعرفني ؟
ولا وجه إلا وجهك في المرايا
لا صوت إلا صوتك، يرن عميقا في الحشايا
لا شيء إلا أنت، وأنا .. حفنة من بقايا !
كلهم عبروا بداخلي كهلامٍ تسرب و خرج.. لم يبق منهم شيء ..رحلوا كما اتوا ، لم يجعل رحيلهم مني ورقةَ خريفٍ قاحلة ..أو كوبة منسية على رفِ مقهى منسي في الزاوية
فقط هم من خسروا
سأخبرهم
ا
ن الحب مات
سأخبرهم أني قد أحرقتهم وكانوا هم الثقاب