الاثنين، 1 ديسمبر 2008

حياة اخرى

هناك خلف جدران هذا الزمن وخلف أبوابه الصدئة حياة أخرى أجمل بكثير أتوق إليها وأحلم بالعيش فيها.

هل هناك حياة أخرى أرقى من حياتنا هذه ؟؟!

حياة حزمت الجراح فيها حقائبها وغادرتها,وأن النواح وجد بيوتاً للعزاء غير بيوتها...

حياة صار الكفاح ينبت في حقولها كالسنابل....

حياة تشرق فيها شمس الأماني وتهب رياح الأمل لتبدد سحب اليأس .........

حياة فيها قلوب لا تحقد ولا تخدع,فيها صفاء رائق وسكينة قاطعة ,فيها أيدي تضيء شموع الحب وتزرع بذور الوفاء..

حياة يصبح النور فيها هو سيد الموقف والكلمات الجميلة هي العنوان .........

هل توجد فعلا حياة كهذه الحياة ,أم أنها مجرد أحلام نحلم بها للهروب من واقعنا .

للأسف أنها أحلام ,أحلامنا التي أصبحت أوراق أشجار في فصل الخريف تذروها الرياح.

حياتي


حياتي

آهات وأنين تخرج من صدري الحزين في ليالي الوحدة حيث لا أحد غير الجدران تسمع آهاتي، حيث الحرمان يروي دمعتي، حيث السواد يلف عالمي... حيث تصرخ آلامي يرتعد عذابي... يتكلم غيابي عن رحلة عمر زالت... عن أحلام غادرت... عن آمال رحلت... آه يا زمن... حياتي ذكريات معتمة وشموع نيرانها مظلمة حياتي حياة متألمة... لا تعلم كيف تستريح... ولا كيف تداوي قلبا جريح حياتي حياة دموع... وظلام الشموع.حياتي... ذكرياتي حروف كتبها الزمان في كتاب طوته أوراق الحرمان

الفطير الصهيوني


من أغرب أنواع الفطير! ذلك الفطير الذي يجبل بالدم! وهذه حقيقة وليست من خيال أديب أو كاتب وضعها ليختارها مخرج لمسلسل أو فيلم رعب يخيف، بل حقيقة، وحقيقة مفزعة ومؤلمة موجودة في تاريخ اليهود القذر. فهم وكما يدعون أنها من أصل عقيدتهم في تلمودهم الذي وضعوه بما يناسب أهواءهم وشهواتهم.
فما يقرأه القارئ الآن شيء لا يعد أمام جرائمهم الأخرى المخفية لكنها ظهرت لتفضحهم وتفضح جرائمهم.
ونعود الآن إلى أحداث القصة المفزعة بتدبير من الحاخام يعقوب العنتابي في منتصف القرن التاسع عشر حول هذا الفطير والمكون الأساسي له هو الدم وليس أي دم بل دم إنسان مسيح، يؤكل في عيد الفصح عند اليهود. وهناك ضحايا كثيرة لهذا الفطير ولكن الذي اكتشف وظهرت معالمه قليل، من بينهم رجل الدين المسيحي توما كابوشي 70 عام من فرنسا يعيش في دمشق، الذي كان يذهب إلى حي اليهود لمعالجة أطفالهم من الجدري ، فعمل الإنساني لم يشفع له عندهم ليقتلوه ويصفوا دمه لكن خاب ظن اليهود بأنه لا يعرف أحد أين ذهب لكنه أخبر خادم في الكنيسة يدعى إبراهيم أمارى فذهب وقد أخبر باقي من في الكنيسة أنه ذاهب إلى الحي اليهودي للبحث عن الأب كبوشي ، لكن مصيره لم يكن بأحسن من سابقه، فقد قبض عليه اليهود وقتلوه وصفوا دمه وبعدها قاموا بتقطيع لحمهم إلى قطع صغيرة ورموها في النهر وطحنوا عظامهم.
وقدت حصلت قصة مشابهة في الجزائر قبلها بمئة عام في منتصف القرن الثامن عشر عندما خطفوا طفل مسيحي عمره 8 سنوات قاموا بقتله وتصفية دمه لصنع فطيرهم المشؤوم ، ونجحوا بطمس معالم جريمتهم بدفع الرشاوي لحاكم الجزائر آنذاك التركي الأصل.
والغريب في هذا أن فرنسا لم تحرك ساكنا عندما علمت بالجريمة ولم تطالب بمعاقبة المجرمين اليهود خوفا من أن تستأثر بريطانيا وحدها بمساعدة اليهود لا سيما أن اليهود مسيطرون على الاقتصاد والإعلام في العالم.
والأغرب من هذا كله ما فعله محمد علي عندما عفا عن هؤلاء المجرمين الذين آل أمرهم إليه لمحاكمتهم لأنهم في بلاد إسلامية خاضعة لحكمه، مقابل رشوة دفعوها له ولكن ليس اليهود بل من الخزينة البريطانية مع أن بريطانيا مسيحية!!!!